دبي، الإمارات العربية المتحدة:كشف اليومَ مدير عمليات شركة Dial-A-Battery عن أن الطلب على خدمة الاتصال لتبديل بطارية السيارة قد تضاعف خلال الشهر الفائت، موعزاً ذلك إلى تبدُّل أنماط استعمال السيارات الخاصة والعائلية خلال هذه الفترة من السنة.
وقال طاهر علي، مدير عمليات Dial-A-Battery، الشركة المتخصِّصة في تقديم خدمة الاتصال لتبديل بطارية السيارة بمكان تعطلُّها على مدار 24 ساعة، إن الأجواء الحارة خلال أشهر الصيف، مقرونة بالعطلة الصيفية المدرسية وحلول شهر رمضان الفضيل، عوامل أسهمت في زيادة الطلب على الخدمة في الآونة الأخيرة.
وقال في هذا الشأن: “استقبل مركز الاتصال بشركتنا عدداً قياسياً من مكالمات العملاء خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتعاملت طواقمنا المتنقلة مع عدد غير مسبوق من طلبات تبديل بطاريات السيارات. وحسب الأرقام التي لدينا، أخذ يتضاعف عدد المتصلين طلباً لتبديل بطاريات سيارتهم في أماكن تعطُّلها بدءاً من شهر مايو الفائت”.
وأضاف قائلاً: “يواجه أصحاب السيارات المزيد من المشكلات مع بطاريات سياراتهم في هذا الوقت من السنة، سواءٌ وهي مصطفة أمام منازلهم أو على جانب الطريق. ومردُّ ذلك إلى التغيُّر اللافت في أساليب استخدام سياراتهم خلال هذا الموسم، فضلاً عن حرارة أشهر الصيف القائظة التي تستنفد طاقة البطارية أكثر فأكثر”.
وأشار مدير عمليات Dial-A-Battery إلى تغيُّر وتيرة استعمال السيارات الخاصة والعائلية بالقول إن أصحاب السيارات قد يتركونها لأيام عدة مصطفة أمام منازلهم، أو ربما يقودونها لفترات أقل، ناهيك عن تعديل مواعيد العمل خلال رمضان وأخذ كثيرين إجازاتهم السنوية خلال الشهر الفضيل. ومع انتهاء السنة الدراسية لهذا العام، لم يَعُد الآباء بحاجة إلى توصيل أبنائهم إلى مدارسهم ومن مدارسهم إلى منازلهم عند انتهاء يوم الدراسة.
وللأسباب سالفة الذكر قد لا تُحرَّك السيارات الشخصية والعائلية من مواقفها أو من مرآب المنزل إلا نادراً، وربما تظل على تلك الحال لأيام عدَّة، وعليهِ لن يقوم مولِّد تيار البطارية بشحنها. وتفاقم حرارة الجو خلال أشهر الصيف هذه المشكلة من خلال تهريب طاقة البطارية.
وتابع قائلاً: “يمكن القول إن بطاريات السيارات تواجه مشكلتين متلازمتين هذه الأيام، أولاها قلة تحريك السيارة ومن ثم عدم تجديد شحن البطارية، وثانيها تسرُّب أو تهريب طاقة البطارية المتبقية بفعل درجات الحرارة العالية خلال أشهر الصيف”.
ويقدِّم مدير عمليات شركة Dial-A-Battery نصيحة بسيطة لأصحاب السيارات لتجنُّب الوضع الحرج الناجم عن تعطُّل سياراتهم في الشوارع أو على جانب الطريق، داعياً إياهم إلى تحريك سياراتهم يومياً، ولو لمسافة قصيرة، أو فحص البطارية وشحنها على نحو منتظَم باستعمال شاحن بطارية محمول.
ويختم نصيحته بالقول: “لتجنُّب تعطُّل البطارية والموقف الحرج الذي قد يقع به صاحب السيارة خاصة أثناء اصطحابه لعائلته، لابد من قيادة السيارة ولو للحظات قصيرة يومياً لنضمن أن يقوم مولِّد البطارية بشحنها مجدداً. وفي حال عدم تحريك السيارة من مكانها لفترة طويلة يُفضل شحنها خارجياً باستعمال شاحن بطارية يُشحن كهربائياً”.
يُذكر أن خدمة الاتصال لتبديل بطارية السيارة بمكان تعطُّلها Dial-A-Battery انطلقت بدبي في نوفمبر 2011 لتوفير خدمة تبديل بطاريات السيارات، وتعتمد عليها أعداد متزايدة من العملاء، لاسيَّما في اللحظات الصعبة والحرجة مثل تعطُّل سياراتهم على الطُّرقات، وتوسَّعت رقعة الخدمة لتشمل أبوظبي والشارقة. وكل ما يتعيَّن على أصحاب السيارات فعله هو الاتصال على الرقم المجاني للخدمة ومن ثم تأكيد موقعهم برسالة نصية. وعلى الفور، يُرسل مركز الاتصال تلك المعلومات إلى أقرب طاقم للانطلاق نحو موقع السيارة المتعطلة لاستبدال بطاريتها في موقعها. يُشار إلى أن شركة Dial-A-Battery تتبع الشركة الأم A-MAP، أحد أهمّ الموزعين الرياديين لقطع غيار السيارات بدولة الإمارات العربية المتحدة.