أعلنت شركة “الهلال للمشاريع”، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها و تعمل عبر عدة قطاعات أساسية من الاقتصاد العالمي، عن دعمها لليوم العالمي للعمل الإنساني 2013. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت يوم 19 أغسطس من كل عام بوصفه “اليوم العالمي للعمل الإنساني”، وهو يوافق الذكرى السنوية لتفجير مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد عام 2003، ويقام تكريماً لعمال الإغاثة الذين ضحّوا بحياتهم أثناء تأدية واجبهم.
وشاركت سفيرة الحملة المغنية الشهيرة بيونسيه العام الماضي في تنفيذ هذه المبادرة التي ساهمت بإيصال رسالة الإغاثة العالمية إلى أكثر من مليار شخص حول العالم. وتقام حملة هذا العام تحت شعار “العالم يحتاج إلى المزيد ..”، حيث طلب إلى رعاتها اختيار كلمة تعبر عن الشيء الذي يحتاج العالم إلى المزيد منه، وبالتالي جمع التبرعات المالية لتمويل جهود الإغاثة الإنسانية العاجلة بهذا الخصوص.
وتؤمن مجموعة “الهلال للمشاريع” أن “العالم بحاجة إلى مزيد من ’رواد الأعمال‘”، وسيتم جمع دولار واحد من مبلغ الرعاية المحدد في كل مرة يتم فيها مشاركة هذه الكلمة عبر الموقع الإلكتروني لـ “اليوم العالمي للعمل الإنساني”، أو موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك”، أو الرسائل النصية القصيرة. وسيذهب ريع الأموال التي يتم جمعها لدعم حملة “المناشدة الإنسانية العالمية”، حيث تتولى منظمة الأمم المتحدة توزيعها على شركائها والمنظمات غير الحكومية حول العالم. وتدعم “المناشدة الإنسانية العالمية” العمل في بلدان مختلفة مثل ميانمار وسوريا والصومال مع التركيز على مواكبة الاحتياجات الإنسانية بما فيها الطعام والرعاية الصحية والتعليم، وتوفيرها للأطفال والنساء والرجال المتضررين من أزمة ما.
وبهذه المناسبة، قال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة “الهلال للمشاريع”: “يعدّ ’اليوم العالمي للعمل الإنساني‘ خير تكريم للتضحيات التي قدمها عمّال الإغاثة، ومحطة سنوية تذكرنا بأهمية مساعدة المحتاجين. وقد قررنا خلال هذا اليوم تسليط الضوء على دور المشاريع في محاربة الفقر والارتقاء بواقع الحياة نحو الأفضل، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن العالم يحتاج لمزيد من رواد الأعمال ممن يتحلون بالوعي الاجتماعي، ونحن فخورون بالتعاون مع المؤسسات الأخرى لتحقيق هذا الهدف”.
يشار إلى أن “الهلال للمشاريع” قد أطلقت سلسلة من المبادرات الاجتماعية المهمة؛ وهي أيضاً تتمتع بعلاقة وطيدة مع مؤسسة “دبي العطاء”، حيث شاركت في تنفيذ مبادرتي “برج العطاء” و”تبنّ مدرسة” اللتين أطلقتهما المؤسسة دعماً لجهود التعليم في البلدان النامية.