السعودية تخطط لأكبر توسعة لإمدادات الطاقة الكهربائية في المنطقة بحلول العام 2020

saudi-arabia

تشرف المملكة العربية السعودية حالياً على أكبر خطة على مستوى الشرق الأوسط لتوسعة إمدادات الطاقة الكهربائية وذلك لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة الناجم عن النمو المطرد للسكان والتوسع السريع للقطاع الصناعي وارتفاع الطلب على تكييف الهواء وارتفاع الدعم المالي لضرائب الكهرباء. ومن أجل أن تبقى على استعداد لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، تستعد المملكة إلى زيادة قدرتها على توليد الكهرباء من 55 غيغاواط إلى 120 غيغاواط بحلول العام 2020، مع مزيد من الزيادات المخطط لها بحلول العام 2032.

ودعماً لخطط المملكة في هذا الإطار، أعلنت شركة معارض الرياض المحدودة عن شراكتها مع “إنفورما للمعارض” (Informa Exhibitions) لتنظيم “معرض الطاقة السعودي 2014″، المعرض التجاري الدولي للكهرباء وتوليد الطاقة والطاقة البديلة وتقنية المياه والإنارة والتكييف. وسيقام المعرض في الفترة من 26 ولغاية 28 مايو المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويعد “معرض الطاقة السعودي” معرضاً تجارياً متخصصاً يستهدف اختصاصيي قطاع الطاقة والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمشترين المحليين والإقليميين. كما يوفر الحدث استعراضاَ شاملاً لأبرز المنتجات والحلول والخدمات ضمن قطاع الطاقة ويهدف إلى دعم جهود الشركات الوطنية الرامية لتحقيق المزيد من التقدم من خلال تقديم أحدث العروض والتقنيات في المجالات ذات الصلة. وسيغطي هذا التجمع الشامل كافة جوانب قطاع الطاقة والتي تشمل توليد وتوزيع الطاقة وتقنيات الطاقة البديلة والمتجددة ومنتجات وتقنيات الإضاءة الحديثة وتقنيات إدارة المياه ومصادرها، بالإضافة إلى تقنيات التدفئة والتهوية والتكييف.

وصرح زياد الركبان، نائب المدير العام في شركة معارض الرياض المحدودة: “مع ارتفاع حجم الاستثمار في قطاع الطاقة بشكل غير مسبوق، تتنافس الشركات المتخصصة حالياً على ترسيخ حضورها في السوق، في حين تبحث مجموعة من الشركات عن منصة مثالية لعرض منتجاتهم وخدماتهم بغية دخول السوق المحلية. ونظراً للإمكانات الهائلة في السوق المحلي، فإن أهمية المعرض تبرز من خلال توفيره لمنصة منظمة ومبسطة لتقديم أفضل فرص الأعمال”.

وأضاف الركبان: “يعد “معرض الطاقة السعودي” بوابة أعمال رائدة لعرض المنتجات والخدمات والتقنيات الخاصة بقطاع الطاقة أمام جمهور من المختصين من المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. ويتيح هذا الحدث الوصول إلى أبرز الفرص المتاحة ضمن قطاع الطاقة كما يوفر فرصاً لعقد الشراكات مع الشركات المحلية ويسهل كذلك من سبل التواصل مع المسؤولين الحكوميين والمشترين والمطورين. وفضلاً عن ذلك، يسهم المعرض في دعم الشركات لتعزيز حضور علامتها التجارية محلياً وإقليميا”.

واستقطب “معرض الطاقة السعودي” في العام 2013 ما يصل إلى 314 عارض و7.564 زائر. وجمعت الدورات الماضية الناجحة من هذا المعرض المختصين من الهيئات الحكومية وشركات إنتاج الطاقة ومشغلي المصانع وشركات الإنشاءات والتطوير ومزودي الخدمات والمؤسسات الصناعية الكبرى والموزعين وتجار التجزئة.