أتش أم أتش – القابضة لإدارة الفنادق توسع حضورها في المملكة العربية السعودية وتوقع عقد فندق آخر في المملكة

Coral Riyadh Al Dhabab Hotel

حققت أتش أم أتش – القابضة لإدارة الفنادق (هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز) إضافة جديدة إلى مجموعتها المتميزة من الفنادق في المملكة العربية السعودية بعد أن وقعت اليوم في سوق السفر العربي اتفاقية حق امتياز لفندق جديد رائع في الرياض. وقع الاتفاقية كل من لوران أ. فوافنيل، الرئيس التنفيذي، أتش أم أتش، وصرح قائلا: “إنه مما يسعدنا أبلغ السعادة الترحيب بفندق كورال الضباب الرياض في مجموعتنا ونحن نواصل توسعنا الاستراتيجي. ولأن الرياض هي العاصمة السياسية والتجارية للمملكة العربية السعودية فإنها مدينة شديدة النشاط تجتذب المسافرين المحليين والعالميين على حد سواء. عند اكتمال كل المشروعات في مجموعتها الحالية تحت الإنشاء، فإن المدينة سوف تمتلك حينها أكثر من ضعف العدد الحالي من الغرف الفندقية”.

فندق كورال الضباب الرياض دخل بالفعل المراحل النهائية في تطويره ومن المنتظر أن يفتتح في الربع السنوي الثالث من 2014 لينضم إلى فندق كورال السليمانية الرياض، فندق كورال الخبر، فندق كورال جبيل وفندق كورال الإحساء.

يضم فندق كورال الضباب الرياض 114 غرفة وجناحا كلها متميزة التأثيث، وسوف يوفر للضيوف تسهيلات شاملة للأعمال والترفيه منها مطعم يعمل طوال اليوم، قاعة اللوبي، ثلاث غرف اجتماعات، حمام سباحة مغطى، جاكوزي، حمام مغربي، ساونا، غرفتين للمساج وجمنازيوم مجهز على مستوى عال. يحتل الفندق موقعا متميزا في قلب المدينة على شارع الأمير فيصل بن تركي مباشرة مقابل مقر المصرف العربي الوطني على بعد دقائق من حي الوزارات وغرفة التجارة. وبالقرب منه يوجد شارع عليا وشارع الملك فهد.

يقول فوافنيل: “توقيع عقد فندق كورال الضباب الرياض يؤكد التزامنا بالتطوير في الأسواق المناسبة مع الملاك المناسبين. نحن نشعر أننا محظوظون لأن اختيار مجموعة المهذب وقع علينا لإدارة هذا الفندق الرائع ونتطلع قدما لتفاهم طويل الأمد. نحن سلسلة فنادق نشأت محليا وتتمتع بفهم عميق للمنطقة مما يعطينا ميزة كبيرة. نحن على ثقة من أن فندق كورال الضباب الرياض سوف يقدم خدمة عملاء فائقة وتسهيلات على أعلى مستوى بما يتماشي مع معايير فنادق ومنتجعات كورال”.

وقال عبد الله المهذب، مالك الفندق، إن: “الشراكة مع أتش أم أتش، التي تمتلك سجل أعمال مبهرا، تمنحنا فرصة عظيمة لكي نوفر للمسافرين إلى الرياض اسما فندقيا عالمي المستوى فعلا مع فهم عميق للمنطقة ووعي بها. نحن نتوقع فائدة طويلة الأمد للطرفين حيث يرتفع الطلب على الفنادق الجيدة في المملكة العربية السعودية ونؤمن أن النمو الاقتصادي المستمر سوف يبقى على الطلب المرتفع والربحية لأي عمل جديد بما في ذلك فندق كورال الضباب الرياض”.

وتعليقا على توسع أتش أم أتش في السعودية، قال فوافنيل: “السياحة لها أهمية كبرى لإقتصاد المملكة العربية السعودية نظرا لأنها ثاني أكبر الصناعات بالدولة. وفي وجود استثمارات تزيد قيمتها على 80 مليار دولار موجهة إلى مشروعات البنية التحتية الرئيسية ومنها توسعة المطار، السكك الحديدية والطرق، فإنه من المتوقع أن تستفيد السياحة الداخلية والعالمية على حد سواء بشكل هائل من هذه المشروعات، مما يجعل الآن الوقت الملائم بالنسبة لنا لتوسيع تواجدنا في السوق”.

ووفقا لأحدث التقديرات، فإن إجمالي المشروعات النشطة في مجال تطوير الفنادق في الرياض يتكون من 5804 غرفة مما يجعله واحدا من أكثر الأسواق ربحية وقابلية للنمو في الشرق الأوسط. الفرصة الحقيقية لصناعة الضيافة تأتي من السياحة الداخلية المتزايدة التي تهدف إلى الفوز بنصيب من 8.2 مليون مقيم سعودي يسافرون إلى الخارج في الوقت الحالي. وتتوقع هيئة السياحة والآثار السعودية أن تنمو السياحة الداخلية لتصل إلى رقم مذهل هو 128 مليون رحلة و640 مليون ليلة بحلول عام 2019، مقابل 32 مليون رحلة سياحية داخلية و199 مليون ليلة عام 2009. وتشير تقديرات الحكومة إلى أن الإنفاق السعودي على السياحة الداخلية قد يصل إلى 100 بليون ريـال سعودي عام 2020.