انخفاض الخسارة الصافية بنسبة 41,8% مقارنة بالربع الأول من هذا العام وتحقيق أول أرباح إجمالية بلغت 3,2 مليون ريـال منذ العام 2011
– تحقيق المجموعة لتحسن في الأداء التشغيلي بصورة فصلية مستمرة وعاما بعد عام.
– حققت المجموعة خسائر صافية بقيمة 37,0 مليون ريـال خلال الربع الثاني من العام 2013.
– فاقت إيرادات عقود المجموعة تكاليفها خلال الربع الثاني من عام 2013 بقيمة 54,6 مليون ريـال سعودي.
– حققت المجموعة أول أرباح إجمالية فصلية لها منذ عام 2011.
أعلنت مجموعة محمد المعجل، والتي تعد من كبريات شركات الإنشاءات في المملكة العربية السعودية ، اليوم عن نتائجها المالية والتشغيلية الفصلية الموحدة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو من عام 2013.
و صرح رئيس مجلس إدارة المجموعة عادل المعجل بهذه المناسبة قائلاً ” أن النتائج المالية والتشغيلية للمجموعة خلال الربع الثاني من هذا العام تأتي متوافقة مع توقعاتنا، وتمضي بخطى سريعة، سيما وأن خطة إعادة الهيكلة تسير بصورة جيدة ومحكمة وفي ظل التزام الجميع بها.”
وقد أظهرت النتائج تحقيق المجموعة لخسائر صافية بقيمة 37,0 مليون ريـال سعودي مقارنة بـ 543,7 مليون ريـال سعودي خلال نفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 93,2%، مع انخفاض في صافي الخسائر بنسبة 41,8%، أي ما يعادل 63,6 مليون ريـال سعودي مقارنة بالربع الأول من نفس العام، علاوة على تحقيقها لأول أرباح إجمالية لها خلال الربع الثاني من هذا العام بلغت 3,2 مليون ريـال سعودي مقارنة بخسارة بلغت 516,5 مليون ريـال سعودي خلال الربع الثاني من العام الماضي. أما الخسائر التشغيلية خلال الربع الثاني من هذا العام فقد بلغت 30,1 مليون ريـال سعودي مقارنة بـ 547,7 مليون ريـال سعودي خلال الربع الثاني من العام الماضي، أي بانخفاض بلغ 94,5 %.
وقد عزت المجموعة انخفاض الخسارة الصافية خلال الربع الثاني من هذا العام إلى نجاح عمليات إعادة الهيكلة التشغيلية وسياسات التخفيف من المخاطر وخطط الرقابة التي ساهمت كلها في تعزيز الاستقرار المالي للمجموعة، بالإضافة إلى إحكام الرقابة على التدفقات النقدية التشغيلية، حيث أن المجموعة تعتمد على المبالغ المحصلة من عملائها لتسديد مستحقات الموردين الرئيسيين ورواتب الموظفين الشهرية.
وتعليقا على النتائج، صرح الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد/ ستيوارت ماكفيل قائلاً ” إن أعمال المجموعة باتت تشهد مزيداً من الاستقرار مع انخفاض في مستوى المخاطر، على الرغم من أن الخسائر سوف تستمر حتى الانتهاء بصورة ناجحة من جميع المشاريع التي بدأتها المجموعة قبل العام 2012. ومع ذلك، بدأت المجموعة وفي كل ربع سنة بتحقيق إيرادات مربحة من مشاريعها الجديدة نظراً لتدعيمها بالموارد البشرية من مشاريعها السابقة، الأمر الذي سمح لها بالبدء بمفاوضات مع الدائنين وغيرهم من أصحاب العلاقة والمصلحة حول إعادة الهيكلة المالية تمهيدا لإعادة تداول اسهم المجموعة في السوق المالية بحلول عام 2014. “
وكشفت النتائج المالية الفصلية أيضا عن سعي المجموعة المتزايد لاستعادة مستحقاتها المالية عن المشاريع التي نفذتها سابقا. ويعلق ستيوارت ماكفيل على هذا الأمر قائلا ” ان الشركة مستمرة في سعيها لاسترداد أموالها المستحقة من العملاء أصحاب المشاريع المنتهية إما من خلال الاتفاق على تسوية أو اللجوء الى التحكيم، عند الضرورة. تمثل هذه الاموال موجودات محتملة ذات قيمة جوهرية، وعلى الرغم من ذلك لا يمكن الاعتراف بها حالياً في قائمة المركز المالي، لكن هناك مساعٍ نشطة مع العملاء ذوي العلاقة لتحصيلها. تزيد قيمة الموجودات المحتملة عن 1.5 مليار ريـال، و تعتقد الشركة انه يمكن تحصيل نسبة كبيرة منها خلال السنوات القادمة.”
علاوة على ما تقدم، تحول تركيز الشركة إلى تطوير وتقديم الخدمات الإنشائية الأساسية المخصصة لتنفيذ المشاريع الإنشائية الكبرى، بدلاً من الحصول على عقود مشاريع كبيرة عالية المخاطر وذات مبالغ مقطوعة، نظراً لأن القيمة المستقبلية للشركة تكمن في تقديم مثل هذه الخدمات، وخاصة في ظل الطلب المتزايد عليها في السوق. ومثل هذه الخدمات يمكن أن تندرج في إطار أعمال الحديد والفولاذ واللحام وخدمات الإسكان والإعاشة المخصصة للعمال وغير ذلك. وهنا صرح ماكفيل قائلا ” ثبت أن قيمة الأجزاء المنفصلة التي يتألف منها مشروع ما تعد أكثر ربحية من كامل المشروع، ولهذا السبب سوف نركز على تحقيق الأرباح من خلال تقديم خدمات من هذا القبيل.”
جدير بالذكر أن الشركة تسعى إلى تقديم الخدمة التي تتميز بالجودة ومستوى الأمان العاليين على الرغم الأزمة الحالية. وبالنسبة للمجموعة، فقد حازت خلال الربع الثاني من هذا العام على عدة جوائز تقديرية لالتزامها بمعايير الجودة والصحة والسلامة الصناعية التي حددتها شركة أرامكو السعودية، والتي تعد من أهم عملاء المجموعة.