الشراكة السعودية الفرنسية في التنمية الاقتصادية

image436-513x340

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، خلال اجتماعهما على أهمية دفع العلاقات المشتركة السعودية الفرنسية وتطورها الى مراحل أكثر عمقا وبدء شراكة متينة من التعاون الاقتصادي بينهما.

فالعلاقات الاقتصادية فيما بين المملكة العربية السعودية وفرنسا قوية، ديناميكية ومتنوعة تستند الى الثقة المتبادلة. كما ان المستوى المتميز لهذه العلاقات يتيح فرص واعدة ومثمرة لتطوير التعاون المشترك بينهما مما يضمن الدعم المستمر لاقتصادهما وصناعتهما.

  وفي هذا الصدد قاما ببحث تطوير الشراكة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا في كافة أوجه التعاون الاقتصادي وخصوصا تلك المتصلة في مجالات التمويل والاستثمار المتاحة والتي يمكن ان تحقق المنافع المشتركة لكل منهما.    

وفي هذا الاطار، اتفقت المملكة العربية السعودية مع جمهورية فرنسا على أن هذا الاستثمار سوف يتمركز حول ثلاثة  قطاعات أساسية وهي: مشاريع البنية التحتية وخاصة في مجال النقل بواسطة السكك الحديدية، ائتمانات التصدير وكذلك مشاريع صناعية أخرى مبتكرة.

كما تم الاتفاق بين كل من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وفخامة رئيس جمهورية فرنسا السيد فرانسوا هولاند، على ان معالي وزير المالية السعودي الدكتور ابراهيم العساف ومعالي وزير خارجية فرنسا السيد لوران فابيوس سوف يتوليان متابعة وتقييم هذه الشراكة وأولوياتها، كل ما لزم الأمر ذلك.