نسما القابضة توسع أعمالها اللوجستية وتؤسس حضورها بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

فهد الرشيد وفيصل التركي عند توقيع العقد

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية: ضمن خطط توسعة أعمالها اللوجستية وتشغيل عدد من المرافق الصناعية وقعت شركة نسما القابضة عقد شراء قطعة أرض صناعية في المرحلة الثانية بالوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وقام بتوقيع العقد الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والأستاذ فيصل صالح التركي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة نسما القابضة.

وقد رحب الأستاذ الرشيد بانضمام نسما القابضة إلى نخبة الشركات الرائدة الوطنية والعالمية التي تتواجد في الوادي الصناعي، مؤكداً على أنه بات الوجهة المفضلة للاستثمار في مختلف أنواع الصناعات على الصعيدين المحلي والإقليمي.

ولكون شركة نسما واحدة من أكبر مقدمي الخدمات اللوجيستية في المملكة فإن مشروعها الجديد بمدينة الملك عبدالله الإقتصادية يتمحور حول إقامة مركز إقليمى للخدمات اللوجيستية تديره نسما بالتضامن مع شركة DHL العالمية.

وبهذه المناسبة، أوضح الرشيد: “أن شركة نسما هى من اللاعبين البارزين في صناعة تطوير وإدارة العقارات على مستوى المملكة، وبمشروعها الذى تزمع إقامته فإنها تعزز توجهاتنا نحو تنويع الاستثمارات  في المدينة الاقتصادية”. وأستطرد قائلاً:”مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تواصل المضي قدماً من خلال العديد من المشاريع التي أنجزتها أو التي يجري العمل على إنهائها وفق استراتيجية تضمن بمشيئة الله استدامة هذه المشاريع الحيوية من أجل الأجيال القادمة، والخدمات اللوجستية تعد أحد القطاعات الرئيسية التي نهدف إلى استقطابها ودعمها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نظراً لتأثيرها المباشر على الحركة التجارية والتنمية الاقتصادية في المملكة، ومن هذا المنطلق جاء ترحيبنا بمشروع شركة نسما، لما لها من خبرة طويلة في قطاع الخدمات اللوجستية”

من جهته، عبر الأستاذ فيصل صالح التركي عن ثقته بالاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وأضاف قائلاً:” نرى في هذا المشروع الطموح فرصاً واعدة يمكننا الاستفادة منها لتوسيع أعمالنا وتنويع محفظة استثماراتنا إعتماداً على الموقع الإستراتيجي الذي تتمتع به المدينة الاقتصادية، وإرتباطها بميناء الملك عبدالله تدير شركة نسما محطة الحاويات به وعلى البنية التحتية وشبكة المواصلات المتميزة التي تصل المدينة الاقتصادية مباشرة بالأسواق المحلية والخارجية وكذلك على أسلوب الحياة العصرية الذي يستقطب الكثير من راغبي السكن بالمدينة، وكلها عوامل جاذبة ومغرية للاستثمار وإقامة المشاريع بالمدينة الإقتصادية”.