الرئيس التنفيذي لشركة أودي ستادلر في اجتماع الجمعية العمومية السنوي: “طموح واضح وصريح للتربُّع على المركز الأول”

Audi A3 Sedan production in Győr-Hungary

إنغولشتات: تتابع مجموعة أودي تحقيق التقدم الثابت ضمن خططها لتحقيق النمو العالمي. وكانت الشركة قد سلمت بالفعل أكثر من 560,000 سيارة لعملائها منذ بداية العام وحتى الآن. وستعمل أودي بنظام ورديات عمل خاصة من أجل تلبية الطلب على السيارات ذات شعار الحلقات الأربع. وتعتزم العلامة التجارية الرائدة خلال هذا العام وحده إطلاق 17 طرازٍ وطراز فرعي جديد في الأسواق، كما تمضي الشركة التي تتخذ من انغولشتات مقراً لها قدماً في أكبر برنامج استثماري في تاريخها، حيث تعتزم ضخ ما يقارب 22 مليار يورو بحلول عام 2018 في عمليات تطوير طرازات وتكنولوجيا جديدة والتوسع في مصانع أودي حول العالم. وعلى الرغم من ارتفاع مستويات الإنفاق سلفاً، تهدف مجموعة أودي إلى تحقيق عائدات تشغيلية على المبيعات في حدود مسارها الاستراتيجي المستهدف من ثمانية إلى عشرة في المئة. كما تعتزم الشركة خلال هذا العام وحده توظيف 2000 خبير جديد و 750 متدرب في ألمانيا.

كشفت مجموعة AUDI AG في الاجتماع السنوي الـ 125 للجمعية العمومية للمجموعة اليوم لمساهميها عن أرقام الأداء الرئيسية للسنة المالية الماضية، موضحةً الأداء القوي للعلامة التجارية ذات الحلقات الأربع. وفي خطابه في المقر الرئيسي للشركة في إنجولشتادت، أكّد روبرت ستادلر، رئيس مجلس إدارة AUDI AG على الهدف الاستراتيجي لشركة السيارات العالمية لغاية عام 2020، والذي ينص على ما يلي: “تنفيذ المهام من خلال فريق يتمتع بالتحفيز، لتحقيق طموحنا الواضح والصريح في أن نتربّع على المركز الأول.”

وتُعدّ أرقام التسليم الحالية دليلاً على نجاح الشركة، ففي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، قرر ما يقرب من 561,900 من الزبائن شراء سيارة أودي (مقارنةً بـ 502989 في عام 2013). يمثل هذا العدد زيادة قدرها 11.7 في المئة. ولم تحقق أودي هذا التقدم منذ يناير مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي مع سوق سيارة الدفع الرباعي Q3 المدمجة وعائلة A3 الجديدة وحسب، ولكن أيضاً مع السيارات كاملة الحجم مثل A6 و A7و Q7 و A8. وتعتزم العلامة التجارية ذات الحلقات الأربع إطلاق ما مجموعه 17 طرازاً وطرازاً فرعياً جديداً في الأسواق في عام 2014، وبالتالي مواصلة نموها في جميع مناطق العالم. وأوضح الرئيس التنفيذي ستادلر لأكثر من 600 من المساهمين والضيوف في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية: “البدء بالمرحلة الثانية من دفعة الطرازات الجديدة لهذا العام”. وهو ما يعني أن الشركة المتخصصة في صناعة السيارات تصعد وتيرة الاستثمار.

من أجل الاستمرار في التقدم عبر التكنولوجيا ستستثمر أودي حوالي 22 مليار يورو في تطوير الطرازات والتكنولوجيات الجديدة وتوسيع المصانع التابعة لها حول العالم بحلول عام 2018. وقد خصصت الشركة 70 في المئة من أكبر برنامج استثماري في تاريخها لتوسيع وتحديث مجموعة طرازاتها ومحفظتها من التكنولوجيا والابتكارات. وذكر أكسل ستروتبك، عضو مجلس الإدارة للشؤون المالية والتنظيمية، في اجتماع الجمعية العمومية السنوية: “على الرغم من الإنفاق المسبق المرتفع في الاستثمار بمستقبل شركتنا، نحن عازمون على تحقيق عائدات تشغيلية على المبيعات في حدود المسار الاستراتيجي المستهدف من ثمانية إلى عشرة في المئة”. ومع هذا المستوى القوي من الربحية، تبني أودي أيضاً أساساً متيناً لمزيد من النمو في السنوات المقبلة.

حققت أودي أداءً جيداً مع أرقامٍ رئيسية متينة في السنة المالية الماضية، على الرغم من ااتحديات المرتبطة ببيئة السوق في أوروبا. وعلى مستوى العالم، سلّمت الشركة 1,575,480 سيارة أودي – بزيادة قدرها 8.3 في المئة (مقارنةً مع 1,455,123 سيارة في عام 2012). وقد زادت مجموعة أودي عائداتها إلى 49,880 مليون يورو (مقارنةً مع 48,771 مليون يورو في عام 2012). وعلى الرغم من الآثار السلبية لأسعار الصرف، فقد شكلت هذه الزيادة نمواً قدره 2.3 في المئة. وقد كانت الأرباح التشغيلية البالغة 5,030 مليون يورو أقل قليلاً مما كانت عليه في العام السابق (مقارنةً مع 5,365 مليون يورو في عام 2012). وعلى الرغم من ارتفاع نفقات تطوير المنتجات والتكنولوجيات الجديدة فضلاً عن النفقات المرتفعة سلفاً لتوسيع شبكة الإنتاج حول العالم، حققت الشركة عائدات تشغيلية على المبيعات بمقدار 10.1 في المئة (مقارنةً مع 11.0 بالمئة في عام 2012) .

كما علق تريفور هِل المدير الإداري لدى أودي الشرق الأوسط على الأداء في المنطقة قائلا: “لقد شهدنا نموا قويا في قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط في عام 2013، وحظيت أودي الشرق الأوسط بعام قياسي مع مبيعات تجاوزت 10،600 و نمو 16.3٪، والذي كان إنجازا هائلا، خصوصا في قطاع السيارات النخبوية. ونتوقع المزيد من النمو في عام 2014 إلى أكثر من 12،000 سيارة “.

وعبّر مجلس إدارة مجموعة أودي في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية عن شكره لجميع الموظفين لالتزامهم الكبير ومهاراتهم الابتكارية. وعن السنة المالية الماضية، ستحرص مجموعة AUDI AG إلى إتاحة الفرصة للموظفين للمشاركة في نجاح الشركة. وبالتالي سيحصل الموظفون الميدانيون في ألمانيا على مكافأة تقاسم أرباح تبلغ بالمتوسط 6,900 يورو. بالإضافة إلى ذلك، ستواصل الشركة عمليات التوظيف في عام 2014. وأشار توماس سيجي عضو مجلس الإدارة للموارد البشرية في حديثه: “سيخلق مسار النمو الدولي لأودي فرص عمل جديدة في ألمانيا أيضاً”. من المقرر أن ينضم أكثر من 2,000 خبير إضافي في تخصصات البنى الهيكلية خفيفة الوزن ، والاتصال والتنقل الكهربائي إلى الشركة، حيث ستكون مهمتهم المساعدة في تطوير مصانع جديدة. علاوة على ذلك، سيباشر 750 من الشباب بالتدريب المهني في المواقع في كل من إنجولشتادت ونيكارسولم. من ناحية أخرى، يسير الإنتاج أيضاً بالسرعة القصوى: في كلا الموقعين في ألمانيا، سيعمل الموظفون لـ 74 وردية عمل خاصة خلال الفترة من يناير حتى يونيو، وذلك لتلبية الطلب على طرازات أودي.

وفي الشرق الأوسط، تلتزم أودي أيضا بالاستثمار في البشر. فمنذ إنطلاقتها في عام 2005 مع 17 شخصا فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، نما الفريق الآن إلى أكثر من 100 موظف مع شبكة من الوكلاء تغطي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وعمان ولبنان والبحرين والأردن والكويت.

كما تعتزم مجموعة أودي التوسع في جميع مناطق العالم في عام 2014. وتتوقّع العلامة التجارية ذات الحلقات الأربع ارتفاعاً طفيفاً في العوائد إلى أكثر من 50 مليار يورو. وسيكون للتوسع المنهجي للمصانع المنتشرة حول العالم، وزيادة الإنفاق المسبق لتطوير الطرازات والتكنولوجيات الجديدة – لتتوافق مع اللوائح التنظيمية الصارمة على نحو متزايد في جميع أنحاء العالم لانبعاثات غاز CO2 بشككل خاص – تأثيراً سلبياً على أرباح هذا العام في المقام الأول. في الوقت نفسه، سيحقق النمو في مبيعات السيارات والتحسينات المستمرة في الإنتاجية وعمليات الإنتاج التي سبق أن تم البدء بها دفعةً إيجابية لتطوير الأرباح التشغيلية. إجمالاً، تتوقع الشركة – التي تتخذ من إنجولشتادت موقعاً لها – تحقيق عائدات تشغيلية على المبيعات في حدود المسار الاستراتيجي المستهدف من ثمانية إلى عشرة في المئة.