” الريس ” التدريب والمعرفة مفتاح دخول عالم الفوركس

“تجارة العملات بين المخاطر وتحقيق الثروات “

 

رر

حوار /أحمد عدنان:

يعتبر سوق العملات أضخم سوق في العالم ففي السابق لم يكن متاحا إلا لفئة قليلة من المستثمرين الذين خاضوا التجربة بنتائج مختلفة إيجابية كانت أو سلبية ، ومنذ عدة سنوات بدأت المتاجرة في العملات تتوفر لجميع شرائح المستثمرين مستفيدة من التطور السريع لوسائل الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقات المتاجرة ، والتي مكنت المستخدم من التداول بكل يسر وسهولة ومن أي مكان في العالم ، وفي أي وقت .

مجلة بيزنس كورنر الإقتصادية تناولت أبرز مستجدات سوق العملات مع” الخبير والمستشار المالي “سعد الريس ” الذي أشار إلى ميزات ومخاطر سوق العملات ، فكان لنا معه هذا اللقاء .

بداية .. ما الآلية الصحيحة للدخول باستثمار مربح وآمن في سوق العملات وكيفية الدخول لهذا السوق و هل يتحرك سوق العملات بناءا على الحظ ؟

يجب علينا إدراك أمرين أن تكون الشركة التي أتداول لديها مرخصة في هيئة سوق المال في البلد الموجودة فيه وأن تكون ذات مصداقية عالية وإدراك هذا الأمر ليس صعب على الإطلاق بحيث نستطيع سؤال الخبراء وسيقومون بالإجابة على التساؤل الحاصل ، أما حول كيفية الدخول في هذا السوق ، هنا يجب المعرفة بمسار توجه السوق وذلك من خلال الوصول لمرحلة المحلل الفني والمالي وذلك من خلال هيئات دولية تعطي هكذا نوع من الشهادات ،أو الإستعانة بجهة تقوم بإعطائي ما يسمى بالتوصيات وهي عبارة عن نقطة دخول وخروج للتدوال في سوق العملات تُعطى من جهة مرخصة ، أو البحث عن شركات تقوم بإدارة حسابي وذلك بالحصول على نسبة مئوية يتم استحصلاها بالإتفاق

ومن وجهة نظري أفضل أن يقوم المتاجر بالتداول بنفسه ولكن بالاستعانة بجهة تُعطيه توصيات و استثمار جزء آخر وذلك بإعطائه لشركة مرخصة للتداول ويتم الحصول على نسبة مئوية حسب الإتفاق  ؛ أما بالنسبة لمسائلة الحظ في المتاجرة فلا يخضع سوق العملات للحظ إطلاقاً  بحيث كل توجه وكل حركة يقوم بها السوق مقروءة سابقاً من خلال عملية التنبؤ العلمي للتوجه والتحرك السوقي بحيث تكمن قوة سوق العملات في ضخامة رأس المال المتداول يوميا والذي يصل إلى 5.3 تريليون دولار ولضخامة  هذا السوق لا يمكن لأي جهة ، أفراد ، شركات، أو حتى دول أن تتحكم به، أي الذي يتحكم بالسوق هو العلم والمنطق أي “التحليل الفني والمالي”.

 

هل يحتاج المستثمر إلى خبرة مسبقة قبل الدخول لسوق العملات وما أنواع المستثمرين في سوق العملات ؟

الذي يميز هذا السوق أنه لا يحتاج إلى خبرة مسبقة بحيث من الممكن للمهندس أو الطبيب ،التاجر، صاحب أعمال حرة  الخ.. الدخول إلى هذا السوق كما ذكرنا سابقا ، أما بالنسبة لأنواع المستثمرين فهم متعددين نذكر منهم المهتمين في مجال الأسواق المالية المحلية و العالمية ، موظفي شركات الوساطة والصرافة .

كثير من المتداولين كانوا ضحية بعض الشركات الغير مرخصة في سوق العملات ؟

نعم هذا صحيح وبالأخص عندما تأتينا من خلال شبكات الإنترنت دعايات تخبرنا بالتالي ضاعف رأس مالك 1000% في أسبوع أو اشترك معنا لتصبح محلل فني ومالي في ثلاثة أيام وهذا ضرب من الخيال لذا علينا قبل الدخول في هذا السوق اتباع ما تم ذكره والتسلح بالعلم والخبرة .

هل توجد ساعات محددة للتداول اليومي وماهي أفضل ساعات التداول ؟

يتحرك سوق العملات بدءاً من يوم الأحد الساعة الثانية عشرة منتصف الليل تقريباً إلى يوم الجمعة نفس التوقيت بشكل متواصل ولكنني أنصح أن يتم التداول أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من الساعة 08:00 صباحا حتى الساعة 18:00 مساءا ، أما يومي السبت والأحد إجازة ، وبالنسبة ليوم الجمعة لا أنصح بالتداول نظرا للتقلب الشديد وكل ما نحتاجه هو التداول المنطقي والعقلاني والمستمر ان شاء الله.

كثير من الخبراء تحدثوا عن العامل النفسي ما دوره برأيك في نجاح المتداول ؟

العامل النفسي هام للغاية لإنجاح استثماراتنا وعلينا التركيز على ثلاثة أمور :

  1. إدارة رأس المال الصحيحة بحيث لا يفترض التداول بأكثر من 10% من رأس المال المودع لكي لا نقع في فخ المخاطرة الشديدة.
  2. الإنتباه لحالتنا النفسية قبل الدخول في هذا السوق وذلك من مكان التداول
  3. الحالة المزاجية ، وعدم التداول بأموال كانت مُعدة لأغراض أخرى .

أخيرا ما نصيتحك للمتداولين الجدد ؟

هناك عدة نصائح وهي :

– إياك والطمع

-التداول بــ10% من الحساب

-التداول بين 08:00 و 18:00 من الأثنين إلى الخميس بتوقيت مكة المكرمة

-اعتمد على التوصية المُعطاة لك وتجاهل مايفعله غيرك

-لا تبالغ في عمليات الشراء والبيع

– حدد العائد المتوقع ونسبة المخاطرة

– تجنب التعقيد