منح جائزة الإمتياز من أتش أم أتش و الشيخة وفاء حشر آل مكتوم إلى أميرة عبد الرحيم بن كرم

Ameera Abdel Rahim Binkaram with HMH CEO Laurent A. Voivenel

بالاشتراك مع سمو الشيخة وفاء حشر آل مكتوم، قامت أتش أم أتش – هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز ، بتكريم أميرة عبد الرحيم بن كرم، رئيس مجلس أمناء جمعية أصدقاء مرضى السرطان لمساهمتها الهائلة في قضية السرطان في الإمارات العربية المتحدة.

و لدى قيام لوران أ. فوافنيل، المدير التنفيذي لمجموعة أتش أم أتش، بتسليم جائزة الامتياز بإسم اتش أم أتش و الشيخة وفاء حشر آل مكتوم، قال: “أميرة عبد الرحيم بن كرم قدوة يحتذى بها بالنسبة لنا جميعا. لقد قامت بلا كلل بدعم مرضى السرطان في الإمارات العربية المتحدة و في الوقت نفسه نشرت الوعي من خلال حملاتها القوية حول الوقاية و الاكتشاف المبكر للمرض. و بنهجها المستمر و الفعال، نجحت أميرة في جذب انتباه المجتمع لجمع التبرعات لمكافحة السرطان. و ليس هناك شك في أنها حملت قضية السرطان إلى ما هو أبعد من التوعية لتقوم بالتحرك لدعم جمعية أصدقاء مرضى السرطان و نحن في أتش أم أتش نفخر بأن نقدم التحية لهذه السيدة الرائعة. من الصعب ألا نتأثر بالقصص العديدة للناجين من المرض الذين أظهروا مثابرتهم، إيثارهم و قدرتهم على التحمل و منحوا الأمل للآخرين”.

و لدى قبولها الجائزة، قالت أميرة: “إني ممتنة حقيقة لأتش أم أتش و سمو الشيخة وفاء حشر آل مكتوم على هذا الشرف. أنا أنحدر من أسرة لديها تاريخ مع السرطان، العديد من أفراد أسرتي سقطوا ضحية لهذا المرض لذلك فإن السرطان قضية شديدة القرب من قلبي. بالتالي، انضممت إلى جمعية أصدقاء مرضى السرطان التي تأسست عام 1999 في الشارقة. في جمعية أصدقاء مرضى السرطان مهمتنا أن نهتم بالأشخاص المصابين بالسرطان و نوفر لهم الرعاية الطبية لكي نحسن نوعية حياتهم. نحن نساعد المرضى من خلال تعريفهم بالمرض، و في بعض الحالات من خلال تحقيق أمنياتهم. نحن أيضا نخلق الوعي بين عامة الناس، تحت مظلة “كشف”، نظراً لأن الكثير من أنواع السرطان المنتشرة، إذا تم الكشف عنها مبكراً، تتمتع بنسبة شفاء عالية. أعتقد أن كل امرأة عليها أن تهتم بشيء له مغزى.”

تحتفي جائزة أتش أم أتش و الشيخة وفاء حشر آل مكتوم للإمتياز بالسيدات اللاتي يلهمن الآخرين. و يؤكد لوران أن: “هذه الجائزة تحية لسيدات استثنائيات يعملن من أجل رفاهية الإنسان بالإضافة إلى تحقيق الامتياز كل في مجالها الخاص سواء الرعاية الصحية، الأعمال، الفن، التعليم، الأدب، الثقافة، الرياضة، البيئة أو الحياة العامة. هدفنا أن نضع المزيد من أمثال هؤلاء السيدات في مركز الصدارة”.