قال المدير التنفيذي لمؤسسة أقمشة التميز جمال العدار إن السوق السعودي من أكثر أسواق الخليج تنوعاً وجودة في ما يتعلق بالأقمشة الرجالية، مضيفا أنه أصبح هناك وعي كبير في مسألة اختيار الأقمشة من الشباب ورجال الأعمال والمهتمين بالأناقة والتميز، كاشفا عن جديد أقمشة هذا العام 2016 وهو تحول أذواق الشباب نحو اقتناء الملابس التي تشبه ألوان سياراتهم، مشيرا إلى أنهم في “أقمشة التميز” لا يهتمون ببيع القماش بقدر ما يهتمون بتوجيه العميل لما يتناسب مع لون بشرته وشخصيته ووزنه وطوله، مبينا أنهم يحرصون على توفير أقمشة خاصة وجديدة مبتكرة لعملائنا بناء على طلبهم، موضحا أنهم يعتمدون على بيع التجزئة والجملة، ويستوردون سنوياً بقيمة تتجاوز 6 ملايين ريال بالنسبة إلى الأقمشة الشتوية والملونة.
ولفت إلى أنهم يوزعون على الخياطين في مدينة الرياض والمدن المجاورة، كما يوفرون كميات من الأقمشة في كل فروعهم بقيمة مليون ريال، موضحا أنهم يحرصون على اختيار رسمات وعينات ويضعون تعديلات، مع الاعتماد في التسويق على الألوان الأكثر طلباً، مشيرا إلى أن جديد هذا العام هو ظهور ألوان تتناسق مع ألوان السيارات الجديدة من اللونين البحري والصخري، وهما يظهران على السيارات الفارهة كالفانتوم والقوست وبانميرا ورنج روفر وأودي وبي إم دبليو ومرسيدس ولكزس، لافتا إلى أن أكثر زبائن هذه الأقمشة هم الشباب، أما الكبار فهم يفضلون الألوان الرسمية كالأسود والكحلي والبني.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة أقمشة التميز أن موسم الأقمشة الشتوية سيبدأ من الأسبوع المقبل،مبينا أن الأقمشة الشتوية لها أنواع كثيرة وهي الإنكليزي، وهو الأفضل ثم الألماني والإسباني والإيطالي، وهناك أنواع صينية وكورية وإندونيسية، وهي عبارة عن أقمشة مشروكة وأسعارها مناسبة ولا تقارن مع الأصواف الإنكليزية التي يتراوح سعر المتر فيها بين 450 و600 ريال، مشيرا إلى أن هذه الأقمشة لها زبائنها.
وأضاف العدار أننا في مؤسسة أقمشة التميز نوفر أقمشة عالمية للنخبة ، وأفضلها الإنكليزي والايطالي وياتي بعدها الكشميري.
ولفت المدير التنفيذي لمؤسسة أقمشة التميز إلى أن السوق السعودي يعتبر أكبر الأسواق في الخليج تنوعاً وجودة في ما يتعلق بالأقمشة الرجالية التي تستورد من اليابان وأوروبا ومختلف بلدان العالم، مؤكداً أن هناك وعيا كبيرا في مسألة اختيار الأقمشة من قبل الشباب ورجال الأعمال والمهتمين بالأناقة والتميز، إذ إن المظهر الخارجي للرجل يلعب دوراً كبيراً في مجال الاجتماعات واللقاءات والمناسبات بأنواعها.