قال مدير عام شركة سليمان العثيم للمجوهرات الاستاذ فيصل بن سليمان العثيم إن المملكة تحتل المرتبة الأولى خليجيا وعربيا في تجارة المجوهرات حيث تستأثر بحوالي ثلثها، مضيفا أن السوق السعودي سوق عريق وهو الأكبر على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط، مبينا أن العملاء في الوقت الحالي يفضلون المجوهرات المصنوعة من الألماس على المشغولات الذهبية التقليدية، خصوصا ذات الماركات المعروفة على مستوى العالم.
وأوضح العثيم أن شركة سليمان العثيم لا تعمل فقط في مجال الانتاج والتسويق أو التجارة وإنما إبداعها الأكبر في التصميم والابتكار، وإيجاد تصاميم وابتكارات تتفرد بها عن مثيلاتها من الماركات، مشيرا إلى أنها تسير بخطى ثابتة وفقا للأهداف والخطط الموضوعة مسبقا، مشددا على أنهم يسابقون الزمن لمزج الأصالة والعراقة السعودية بالمعاصرة والتطور الغربي في مجال المجوهرات لإحداث التطور المنشود، مبينا أن هناك شريحة كبيرة من المشاهير والفنانين والإعلاميين وكبار الشخصيات داخل وخارج المملكة من عملاء مجوهرات سليمان العثيم، لافتا إلى حرصهم على التواجد والحضور في أشهر المعارض وبيوت الأزياء العالمية، مؤكدا سعي مجوهرات سليمان العثيم إلى أن تكون الأفضل والأشهر في عالم الألماس والمجوهرات والوصول إلى مكانتنا المنشودة محليا وخليجاً.
واشار الى ان التطوير في حد ذاته في مجال المجوهرات ليس صعبا أو مستحيلا، ولكنه يحتاج إلى جهد متواصل وعمل دؤوب وانفتاح على كثير من الثقافات ودول العالم الأخرى، وبعد التطوير الكبير الذي قامت به مجموعة مجوهرات سليمان العثيم خلال السنوات السابقة، والذي جعلها متخصصة في الألماس والمجوهرات المميزة، أدى إلى تنوع معروضاتها من المجوهرات، مما عمل بالطبع على اتساع شريحة عملائنا على اختلاف أذواقهم، وخصوصا من يبحثون عن التميز وتجمعهم درجة عالية من الرقي والذوق الرفيع، فنحن دائما ما نبحث عما يرضي العميل من ناحية الذوق والجودة والقيمة المناسبة وخدمة ما بعد البيع، ولا نكتفي فقط بتلبية ما يطلبه إنما نسعى لكي نحيطه بكل ما هو جديد في عالم المجوهرات وأحدث الصيحات والتصميمات، لذا فإننا نفخر بأن من عملائنا أصحاب أعلى المراكز والمستويات في المملكة ودول الخليج.
واضاف مما لا شك فيه أن تجارة المجوهرات بشكل عام تتأثر نتيجة ارتفاع أو انخفاض سعر الذهب الخام، كما يؤثر ذلك على سوق الألماس، لكون الألماس والذهب سلعا متكاملة في الأصل، فأي تغيير في الذهب يتبعه تأثير في الألماس حتى وإن كان ليس بنفس القدر.